اخواني اخواتي لا يخفا على اي مسلم ان هناك حملة كبيرة في اتهام الاسلام والمسلمين بي الارهاب
والاكثر من دالك انهم يسيؤون الى الرسول الكريم/ص/ وانا في هدا الموضوع انقلو كلمات علمائهم
لا اكثر ولا اقل
من أين أتى محمد بهذه الأيات
1- وَصْفُ القرآنِ الكريم لمراحل خلق الإنسان والتعبير عن ذلك بألفاظ دقيقة معبرة وذلك قبل أن يتمكن علماء الأجنة من معرفة هذه المراحل بأكثر من ثلاثة عشر قرناً حيث حدد القرآن خلق الإنسان من نطفة فعلقة فمضغة فعظام فلحم .. مع ما تخلل ذلك من عمليات دقيقة كالتقدير والتسوية والتعديل والإنشاء ، قال تعالى : ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين 12 ثم جعلناه نطفة في قرار مكين 13 ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشاناه خلقا آخرفتبارك الله أحسن الخالقين.14
2- وهناك المزيد من الإعجاز العلمي في السنة النبوية كالأحاديث التي رواها خاتم الأنبياء سيدنا محمد (ص) على أصحابه وتواترت إلى يومنا هذا ، و قد أشارت بعض الأحاديث إلى جزء مما ذكرناه عن تلك المعجزات مفصلة وأمور كثيرة لتشمل جميع جوانب الحياة ومنها ما ذكر عن البحار حيث لم يتوصل العلماء إلى معرفة البرزخ على حقيقته حيث يلتقي البحران إلا في هذا العصر بعد التقدم الكبير في وسائل البحث العلمي . (مما أدى بالعالم الفرنسي كوستو الى اعتناق الإسلام ) قال تعالى : مرج البحرين يلتقيان 19 بينهما برزخ لا يبغيان 20
3- إخبار النبي(ص) بما في الحبة السوداء من أنواع الشفاء بقوله : الحبة السوداء شفاء من كل داء
فقد تحقق معملياً ما أخبر به(ص) من خاصية الحبة السوداء في تقوية جهاز المناعة ، الأمر الذي يعطي قدراً من الشفاء في جميع الأمراض .
4- توعد النبي(ص) أنه إذا ظهرت الفاحشة في قوم وأعلنوا بها ، بأنه سيظهر فيهم الطاعون والأمراض التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا . وما مرض الهربز والإيدز و الزهري وغيرهما من الأمراض الجنسية الحديثة إلا تصديقاً لما أخبر به الحديث الشريف .
5- وَصْفُ القرآن الكريم حالة الإنسان في طبقات الجو العليا وما يحدث له من تغيرات فسيولوجية من ضيق صدر وصعوبة في التنفس إلى غير ذلك ، كما جاء في قول الحق تبارك وتعالى :فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون125
فمثل هذه المعاني الدقيقة لم يهتد إليها العلم إلا في وقت قريب جداً بعد أن استطاع الإنسان أن يصعد إلى الفضاء ويدرك ما قررته الحقيقة القرآنيه . (من إصدارات هيئة الإعجاز العلمي)
6- وَصْفُ القرآن الكريم للجبال وتركيبها وبيان وظيفتها في قوله تعالى :والجبال أوتاد 8 ......... و الجبال كيف نصبت 19
و قال أيضا: و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم و أنهارا و سبلا لعلكم تهتدون 15
فكل هذه الأوصاف والمعاني الدقيقة لم يصل إليها العلم إلا حديثا.
7ـ وَصْفُ القرآن الكريم للسحب المتبانية وعلاقتها بنزول المطر في مثل قوله تعالى : ألم ترى أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ، ثم يجعله ركاما ، غترى الودق يخرج من خلاله ، و ينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء و يصرفه عن من يشاء يكاد سنابرقه يذهب الأبصار43
فكل ما قرره القرآن بهذا الشأن لم يصل إليها العلم إلا حديثا وبعد تقدم وسائل البحث العلمي .
8-وقد أضاف البروفيسور كيث مور تلك الحقائق بكتابه أطوار خلق الإنسان (The Developing Human) ("الطبعة الثالثة") بعد أن عرضت عليه من هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً عالمياً مترجماً بثمان لغات وتم اختياره أحسن كتاب في العالم ألّفه مؤلف واحد من لجنة في أمريكا و أضاف : " يتضح لي أن هذه الأدلة حتما جاءت لمحمد من عند الله لأن كل هذه المعلومات لم تكشف إلا حديثاً وبعد قرون عدة وهذا يثبت لي أن محمداً رسول الله " . (من إصدارات هيئة الإعجاز العلمي)
و في النهاية نقول لكم قال تعالى: سنوريهم أياتنا في الأفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو
لم يكف بربك أنه على كل شيىء شهيد.53
و قال أيضا: أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا 82