مسلسل حكاية غريب

أصدقائ الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أقدم محاولتي الجديدة في كتابة القصة الطويلة

وهي قصة طفل غربته الأيام والليالي وذاق من ظلم الزمان

ما لا يطاق

وهي قصة في حلقات أرجوا أن تنال شيء من أعجابكم

******

حكاية غريب (ج1 )

******

غريب طفل سعيد داخلة حب لكل الناس
في وسط أهله يعيش مهني وفرحان
له أب طيب كبير القلب والحنان
يسبقه من البنات ثلآث وبعدة اثنتان
وألأم ست أميرة من نساء زمان
لا تخرج ولا تدخل إلا بأمر آمر المكان
شغلها كله داخل البيت وتربية البنات والصبيان
غريب سعيد وولد شقي ومدلل وسط البنات
الكل يحبه لصغره وخفة دمه وصباه
ولأن الدنيا لا تستمر علي حال من ألأحوال
ولأن الدهر دائما متقلب المزاج والميزان
انقلب حال والد غريب وأسي علية الزمان
وغلا العيش علي ألأب صاحب الخمس بنات
وزيادة في قسوة الزمان مرض ألأب
وتوفاه الرحمن
وألأم أمراه كبيرة لا حيلة لها خارج الدار
وغريب محتاج مدرسة وكتب ورجل يرعاه
ولأن غريب مكتوب علية غربة الدار
ومفارقة ألأهل والجيران و ألأصدقاء
اقترحت ألأخت الكبيرة المتزوجة وميسورة الحال
أن تصطحب غريب لدارها والذي هو خارج الديار
ليربي مع أبنها وهو عمرة في مثل عمر غريب الدار
ولأن ألأم لا حيلة لها ولا ثاني مجال
ورغم حبها لغريب وحزنها لغياب فلذة ألأكباد
وافقت ودمعها من المقلاة ينهمر دون حساب
ولم يكن غريب يعي معنا الفراق ولا الغربة
ولا البعد عن ألأحباب و ألأصحاب
كل تفكيره أنه سيركب القطار ويبدل المكان
كان يظن أنها زيارة للأهل في مكان غير المكان
إلي أن جاء يوم فقدان الحنان
يوم ثقيل لن ينساه ابدآ مهما طال الزمان
يوم تجمعت داخله كل مشاعر ألإنسان
فرح وخوف وحزن وألم كمان
وقبل أن يركب القطار احتضنته أمة
بضمة لم يذوقها من قبل هذا ألأوان
والدمع في عينها واليد ترتجفان
وسمع وهو في حضنها صوت قلبها
يدق بسرعة متتالي رنان
و بدأ غريب تتلاشي منة فرحة ألرحال
بدأ يستشعر الرهبة مما هو آت بلا محال
و أحس أنة للمرة الثانية يفقد ثاني أعز إنسان
بكي وتشبث بأمة وقال لا أبدآ خلاص
لا أريد أن ارحل يا أمي حرمت خلاص
لن أهرب من المدرسة سأذاكر وأسمع الكلام
لا يا أمي حبيبتي حرمت خلاص
و لكن يا غريب قد أنتهي موعد التراجع
و نفذ حكم الزمان
وجرته أخته من يداه بقوة كالمعز أو الخرفان
فلم تستطع فحمله زوجها وأركبه القطار
ودق الجرس أذانا بالرحيل
و أطلق صاحب القطار نفير بداية المشوار
و أدارة ألأم وجهها من هول هذا المشهد الجبار
و غريب وجهه ملاصق لزجاج شباك القطار
ودمعه يجري كأنهار ويداه تكاد تخرق الجدار
و وقفت ألأم علي رصيف القطار
مشلولة تكاد تسقط علي القضبان
وقالت لقد ضحيت بقلبي من أجل مصلحتك
يا غريب الدار
و أبتعد بسرعة القطار ليبدأ غريب
بداية مشوار غربة الدار
أصدقاء المنتدى الكرام أن كنتم ترون في الحكاية
بعض التسلية فأفيدوني لأكمل لكم بقية المشوار
وأن كانت مملة فأسف للإزعاج فكلها وحي خيال

غرالداريب

رائع لديك علامة امتياز
اكمل القصة انا بنتضارك اهلا

مشششششششششششششششششششششششششششششششششكور
تقبل مروري سفيان

القصه جميله عايزين نشوف الباقى نحن مشتاقين

أخي سيفان

أخي علاء الترساوي

أشكر مروركم الذي يبعث في الروح الفكر والألهام

وأرجوا أن تتابعوا باقي أجزاء الحكاية

» مسلسل حكاية غريب (ج2)
» مسلسل حكاية غريب (ج3)
» مسلسل حكاية غريب (ج4)
» مسلسل حكاية غريب (ج5)
» مسلسل حكاية غريب (ج6)