الأهلي يستعين بالجمهور أمام بلاتينيوم
مرات قليلة هي التي يقف فيها الاهلي عند مفترق طرق.. مكتوف الايدي لا يعرف ماذا يفعل في هذا الموقف الصعب الذي يمر به. فالنقص العددي الرهيب الذي يعاني منه الفريق لا يعرف له الجهاز الفني حلا يطمئن به قلبه قبل مباراة الغد امام بلاتينيوم ستارز بطل جنوب افريقيا في لقاء العودة بدور ال 16 لدوري رابطة الابطال الافريقية.
وحتي المران الرئيسي الذي سيجريه مانويل جوزيه عصر اليوم فان بعض المراكز لم يستقر علي تسكينها
بشكل حاسم وبخاصة في حراسة المرمي والدفاع.. وذلك نظرا لعدم شفاء امير عبد الحميد الحارس الرئيسي
الذي قيل أنه شفي وشارك بالفعل في المران الرئيسي أمس، والاقرب انه سيلحق بالمباراة وهي كارثة للجهاز
الفني وهو مايعني لجوء جهاز الاهلي للاعتماد علي الحارس الناشيء قليل الخبرة أحمد عادل عبدالمنعم
كنتيجة لتوابع هروب عصام الحضري واحترافه في سويسرا وسيلحق أمير بالمباراة في كل الأحوال! وهو
ما ينذر بكارثة علي المرمي الاحمر.. وتقديرا لحجم الكارثة فقد ذهب الجهاز خلال الايام الماضية للتفكير في
تدريب احد اللاعبين علي حراسة المرمي من المقيدين في القائمة الافريقية ليجلس كبديل لأمير قبل الاستقرار
علي مشاركته في ظل عدم وجود الوقت الكافي لشفائه وبرغم ان هذا الحل غريبا إلا ان الجهاز فكر فيه للحظات..
وبعيدا عن معضلة حراسة المرمي فمن المؤكد ان جوزيه سوف يعيد رامي عادل للدفاع من جديد بعد اكتمال
شفائه علي حساب محمد سمير نظرا للفارق الكبير في الخبرة ليلعب بجوار احمد السيد وامام شادي محمد
الذي منحهما جوزيه راحة من المباريات خلال هذا الاسبوع خوفا عليهما من شبح الاصابة هما ونجوم
الفريق الاساسيين جيلبرتو وفلافيو واسلام الشاطر وحسام عاشور وانيس بوجلبان وبعد ذلك الرباعى الخطير "مربع الرعب" عماد متعب ومحمد بركات ومحمد ابوتريكة و فلافيو ..
وبرغم ان جوزيه كان مشغولا بمباراتي الاهلي في الدوري امام الاتحاد السكندري ثم انبي والتي خسرهما إلا
ان جوزيه لم ينشغل عن مشاهدة تسجيلات لبلاتينيوم بجانب مباراة الذهاب امام الاهلي التي اقيمت في جنوب
افريقيا من اسبوعين وخسرها 1/2 للبحث عن الخطة الافضل التي سيلعب بها الفريق لحسم لقاء الغد وتحقيق
الهدف منه بالصعود لدوري المجموعات بدور الثمانية والذي صار املا للجهاز حتي يعالج مشاكله في الفترة الفاصلة بين دور ال 16 ودور الثمانية والتي تصل لشهر علي الاقل.
وقد بدأ جوزيه منذ 48 ساعة تكثيف الجرعات النفسية والمعنوية لشحن لاعبيه وعقد جلسات مع بعضهم
امثال شادي محمد وابوتريكة وبركات وفلافيو ومتعب مطالبا اياهم بحسم المباراة مبكرا .
كل التوفيق للشياطين الحمر متمنين لهم التوفيق فى مباراتهم القادمة بدورى الأبطال الأفريقى والفوز بنتيجة مريحة لضمان الصعود لدورى المجموعات والعودة لطريق الأنتصارات المتميزة بالأداء الجميل بإذن الله