علاء الترساوى المدير العام
عدد الرسائل : 455 العمر : 48 علم الدوله : نشلط العضو : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2007
| موضوع: حنين انثى 2 الإثنين مايو 05, 2008 12:11 pm | |
| | | | قصائد قصيرة جدا
1 من لبةِ قلبي يخرجُ صوتكَ ليضئ عتمتي لماذا صوتكَ مرتبطٌ أبداً بالنورْ
2 انه عقلي, هذا الذي يدقُ جدارَ الرأسِ بقوة, الذي تسببَ بدماري
3 في غلطةٍ ساخرةٍ للوقتْ أصبحتُ شاعرة لأفقدَ الشعورَ بالأيامِ والساعاتْ
4 في بلادنا المرأةُ كالإمعة لا تختارُ رجلاً ولا قبعة
5 في بلدنا الحريةُ أن تقتلَ من تشاءْ وساعةَ تشاءْ وتحريرُ المرأة .. قتلُ محارمها
6 لستُ مستعدةً بعد لسطرِ هذا الكمِّ الهائلِ من الحزنِ في قصيدة الشاعراتُ أيضاً يحتجن لبيتْ وأنا أصبحتُ مشردة
7 كم هو خرافيٌّ .. موتيَّ المتجددْ
8 سدودُ الكونكريتْ ملاذي الأخيرْ في بلد خالٍ من الأمانْ يا ربْ .. حتى الضوءُ يبدو مختلفاً هنا
9 بانتظارِ الشعرْ .. أكونُ علامةَ لا ادري حتى الشعرْ .. صارَ ينهكُ الشعراءْ أنا والحبيبُ والقصائد
حين يكونُ القلبُ مطمئناً لحبكْ وغافياً بفعلِ حنوكْ تصبحُ الكتابة .. اصعبَ من عمليةِ الولادة ويحتاجُ الشعرْ لعمليةٍ قيصرية حين يحيطُ بي حنانكَ كالهواءْ ويُملأُ وقتي باهتمامكْ وأرشدُ بصوتكْ ترفعُ الأوراقُ لنفسها لافتاتِ احتجاجْ وتعلنُ الأقلامُ اعتصامها حين تغطيني عيناكَ كي أنامْ ثم تجلبُ لي الفطورْ ثم تلتصقُ بعقربِ الثواني تهزُ الساعةُ رأسها باستنكارْ وتبركُ جمالُ قوافلِ الزمنْ حين يصبحُ صفحكَ صحيفةً يومية عنوانها أخطائي .. ومحتواها سماحكْ يلقي عليها القلقُ نظرةً بتأففْ وتلقيها الحيرةُ بطريقةٍ لا مبالية حين تزينُ ارضيَّ بالأزهارْ ولا تكتفي فتزينُ جدراني بالأزهارْ ولا تكتفي فتزينُ سقفي بالأزهارْ ولا تكتفي فتظلُّ تسقي الأزهارْ .. وتعنى بالأزهار ابتسمُ بكلِّ حبٍ واشمتُ بكلِّ القصائدْ مراكب السعادة الغارقة
لماذا تتحطمُ سعادتنا على صخرةِ الواقعِ الأليمةْ لماذا تغرقُ مراكبنا في بحرِ الأحلامِ المتلاطمْ لماذا نسيرُ إن كنا في النهايةِ سنتجمدْ ولماذا نصعدُ الجبلَ إنْ كنا عند القمةِ سنهوي لماذا نفتحُ الذراعينَ لاستقبالِ المجهولْ ولماذا نحلقُ في الفضاءِ ونحن نبتسمْ ونحن نعلمُ أنّ أيّ ابتسامةٍ سيكونُ ثمنها ألماً رهيباً ولماذا نستقبلُ الشوقَ بباقاتٍ من عمرنا رغمَ أنه جاءَ لاغتيالنا لماذا تومضُ بالأملِ عيوننا ونرفعُ رأسنا مندهشينَ في الظلامْ من برقٍ حبيبٍ لن يتبعهُ سوى الرعودْ ووعودٌ تزينُ جدرانَ قلبنا بانتظارِ الوفاءِ بها لماذا نبتسمُ من الآمنا عندما نصلُ إلى قمةِ الشقاءْ دعاء .. على طريقة الشعراء
تخطيتُ ثورتي .. كالزمنِ المسافرِ فوقَ أصابعي وأصبحتْ بقايا سمفونيةٍ نشازْ .. لعازفٍ وحيدٍ نشازْ .. في فرقةِ الطامةِ الكبرى تخطيتُ ثورتي .. ولأجلكَ كتمتُ حنقي كسرٍ اليمْ ولأجلكَ تركتُ انتقامي إليكْ ولأجلكَ أخمدتُ ناري .. ولستُ أمنُ عليكْ تخطيتُ ثورتي .. أملاً في رضاكْ أملاً أن أكونَ حرفاً تحتَ سقفِ رعايتكْ أملاً أن أكونَ بذرةً في جنتكْ أملاً أن أكونَ ورقةً .. ورقةً لا غيرْ .. في بحرِ رحمتكْ تخطيتُ ثورتي .. واليكَ وحدكَ أشكو علتي واسطرُ الأوراقْ كخطوطٍ خضراءَ تحلمُ بالربيعْ وانتهتْ عندَ بابكَ ثورتي ارضَ عني فقطْ .. كلّ شئٍ دونكَ يهون فلا تفجعني فيك منقول | |
|